الارتقاء بالكلمة في الأفق المبين – الدرس الثالث

الدرس الثالث: مقدمة المنبر الناجح

– انواع الطعام الذي يجب ان يتجنبه الخطيب (اثر الطعام على الحنجرة).
– الخطيب هو الذي يلقي الكلام على مقتضى الحال، اذا الناس في حزن لايليق بالخطيب ان ياتي بنكتة واذا كان الناس في فرح فلا يليق به ان يحزنهم.
– كيف الخطيب ينطلق ويتنقل وينتقل من اجواء الفرح والسرور الى اجواء الحزن والبكاء.
– الفقيه واللغة – مثال: كربلاء المقدسة وكيف البعض في ايامنا هذه في قنواتهم يحاولون اسقاط كلمة (المقدسة) من كربلاء ويسمونها بكربلاء المشرفة وكيف اهل البيت عليهم السلام يركزون على صفة (المقدسة) لكربلاء.
– الله خلقنا ان ندافع عن كربلاء وندافع عن حسين وندافع عن أهل البيت – هذه عقيدتنا، وإلا كيف اقول للامام الحسين (ياليتني كنت معكم فافوز فوزا عظيما) هل انا صادق ام كاذب؟ اذا صادق فالحسين موجود وكربلاء تتعرض لمؤامرة عالمية في كل ابعادها، اذا كربلاء ماعندها ابناء واعين تقع في محنة.
– شرح فقهي ولغوي لخطاب الامام الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء.
– المنبر صناعة، وعلم، وفن وتهذيب وذوق رفيع وهذه كلها خاضعة للتجربة. تعلم الخطابة اشبه بتعلم السباحة، الان انا اقرأ كتاب في فن السباحة الى اربعين يوم كل يوم انا اقرأ الكتاب لا استطيع ان اسبح يجب ان انزل بالبحر واواجه البحر بنفسي حتى اعرف السباحة، الآن خذ كتاب فن الخطابة اقرأه مليون مرة، إذا ما تصعد المنبر ماتصبح خطيب.
– اصعد المنبر واصبر على الخطأ، لا تخشى من الخطأ ولاتخاف، لاتقل: انا اذا صعدت المنبر سوف اخطأ، لا! يجب ان تخطئ، يجب ان تخطئ، يجب ان تخطئ الف مرة حتى تقول الكلمة الحق. فليس عندنا ان الواحد يستحي من الخطأ، نحن هنا يجب ان نخطأ حتى نصل الى الصواب والى الصحيح.. إذا نريد ان نحكي صحيح على المنبر فلماذا ندرس؟!
– فاين الفقه، اين التفقه الذي نبحث عنه، اين مركزه؟ اذا كان مركز السمع الاذن ومركز البصر العين ومركز الشم الانف ومركز الذوق الفم ومركز الكلام اللسان، فأين مركز الفقـــــه؟ (مركز الفكر العقل) الفقه غير الفكر، نحن عندنا علم وعندنا فقه، هناك عالم وفقيه، كل فقيه عالم لكن ليس كل عالم فقيه__ مركز التمييز في التفقه هو القلــب، الفقه محصور في القلـــب والقلب مختص بالتفقه. فكل حركة لاتناسب القلب ويرفضها ترفض الفقه، الخطيب فقيه حتى يعلم ما يقول وإذا ما كان فقيه يرتطم بالمحرمات على المنبر يقع في الحرام والمحذور، تشوفه يهاجم الشعائر الحسينية او يهاجم زوار الحسين او يقول لهم الزيارة مستحبة والصلاة واجبة.
– الدموع = فكر، مصيبة الامام الحسين هي الفكر.
– المنبر يجب ان يعتمد على لغة فصيحة جميلة ليست لغة معقدة.
– القلم يهندس اللسان، الخطيب صاحب القلم خطيب متدفق. الخطيب الذي لايملك القلم خطيب متلكأ لايستطيع ان يفصح عن ما في نفسه. (اذا كل يوم تكتب صفحة، فقط صفحة واحدة، خلال شهرين او ثلاثة يتقوى بيانك لان القلم يهندس اللسان ويهندس الفكر احبتي).
– مفردات يجب ان نتقنها: مثال ملطخ: في السلب، مضمخ: في الايجاب.
– الغاية هي التي تحدد الهدف الذي فيه تمشي. والهدف  هو الذي يصبغ العمل ويصبغ المنبر بلونه، ما الهدف: اذا الهدف (الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه) الخشية تظهر على المنبر، الخشوع يظهر على المنبر فإذا ظهر الخشوع ظهر النجاح، قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون، هذا برنامج عمل كبير. حالة الخشوع لابد منها للخطيب وحالة الخشوع ينشئها ويخلقها في اعماق الانسان الايمان بما يقول. يعني صادق، مايقول شيء للناس وهو لا يؤمن به. (الايمان بما يقول وصدق الحديث) فيصبح عالم، والعالم الرباني يخشى الله (يخشى الله من عباده العلماء) يعني العلماء هم الذين يخشون الله، فاذا صرت عالم رباني الامة والجماهير صارت على طريق نجاة. يجب ان نخلق في انفسنا حالة من الخشوع.
– -التركيز على التكلم بالعربية الفصحى.
– قراءة سورة يس والصافات، صلاة ركعتين، كونك على وضوء دائم.
– قاعدة عامة: استرخاء خمس دقائق قبل المنبر.